Kafka

Post by ‎كافكا‎.

6/25/2012

هولوكوست الليبرالية

لقد قمت بكتابة الاوراق القادمة فى 2012/6/19 و لكننى كنت فى حالة سخط شديد من ما يحدث مما دفعنى إلى عدم نقلها إلى الكمبيوتر
إن حالة الجدل المتفشية و الإتهامات المتبادلة بين أفراد التيار الليبرالى فى ظل هذا الوضع الراهن لا تدل إلا على عدم النضج السياسى لدى العديد من أعضاءه ،و إن كان كل فرد يرى فى ذلك حرية شخصية لكن ان تنتهى بنا هذه الحرية إلى حد التراشق بالألفاظ و إتهام البعض للاخر بالتطرف أو الرضوخ و كأن الجميع نسى أننا أبناء تيار واحد ،فجميعنا بلا إستثناء شاهد ما يكفى من وقائع لكلاً من المؤسسة العسكرية و التيار الأصولى تكفى لكى ينأى كل فرد منا بان نساند أحد هذين الطرفين فكلاهما ذو طابع شمولى يسعى إلى إقصاء الطرف الاخر و الإنفراد بسدة الحكم له وحده ، و لن أقوم بسرد وقائعهم منذ 25 يناير 2011 فجمعينا يحفظها كما يحفظ عنوان منزله ولا بد ان شريط الاحداث قد مر الآن اما عينيك لتسترجع تلك الوقائع التى ستكتب بحروف مقزمة فى تاريخنا العتيق ،فمن المخزى لنا كأبناء تيار واحد ان نشارك فى مباراة الملاكمة هذه ،و أعلم علم اليقين ان لكل منكم مبرراته المستعد لإطلاقها فور إعلان الحوار حول هذا الآمر ،و ما ساسرده فى السطور القادمة حقائق تؤكد على خطورة كلا الإتجاهين علينا كتيار يسعى إلى الإنتفاضة مرة أخرى ليأخذ مكانته فى المجتمع التى إعتاد عليها

6/14/2012

الأمل المفقود


بعد نتائج الجولة الأولى من الانتخابات و الصدمة الموجعة التى تعرض لها شباب القوى الثورية تبعها حالة من الاحباط الشديد و هذا ما حدث معى تماماً و منذ حينها عزفت عن القراءة و الكتابة و اشتريت زجاجة من الكحول"سبرتو" لكى اقوم بحرق كل ما لدى من كتب و اوراق و ها هى الزجاجة واقفة امامى و انا اكتب الأن و لسان حالها "ستتسخدمنى أم لا ؟؟؟!!!!" ، ولا اخفى عليك مازالت الفكرة تدور فى ذهنى و لعلى انفذ خطتى  القذرة عند اعلان نتائج جولة الاعادة من الانتخابات الرئاسية التى ستفرز لنا نظاماً قمعياً بلا شك.
لعل السبب الرئيسى الذى دفعنى لكتابة هذه السطور ما حدث معى بعد منتصف الليل فبينما كنت جالساً مع أحد أصدقائى المقربين نصطاد سوياً فى منطقة الازاريطة بالتحديد أمام "سوتير" كانت الساعة  الثانية إلا ربع صباحاً من يوم

6/06/2012

المسار القذر

"السياسة هى تحقيق ما كان يمكن ان يحدث على أى حال"
" هانز ماجنوس إنزنبرجر" 
فى و جهة نظرى انها الواقع بعينه : فنحن الان لا نملك سوى القيام بالإحتجاجات على غرار الثمانية عشر يوماً (25 يناير-11 فبراير) أو التفاوض و إن كان الافضل هو التفاوض ،اذا لم نلعب سياسة لن نحصل على اى شئ ، فحق من ضحى بروحه و بعضو من اعضاء جسده فى هذا البلد لن يضيع ابداً و لكننا نريد الحصول عليه بطريق اخر بدلاً من ان يضيع فى النهاية. فنحن حتى الان لا نملك اى ضمانات لوضعنا فى ظل الدولة القادمة،فالجماعات الاسلامية كل شئ جاهز و المناصب موزعة لا يتبقى لديهم سوى رأس السلطة فقط.و هم بطبعهم شموليين لا يقبلوا الاخرين.
التفاوض هنا لن يكون على دم الشهداء لكنه سيكون على حريتنا نحن،على حقوقنا و واجباتنا التى ضحى من اجلها الشهداءو المصابين.
و لعل من وضعنا فى المأزق هذا النخبة التى لا تتفق ابداً على مر العصور إلا بعد فوات الأوان فلم