في ليله من ليالي عام 3223 ق.م وكانت السماء سوداء تماما وبها نقطة مضيئة(القمر) وقف شاب ينظر من نافذة الغرفة البالغ مساحتها 200 متر وهي عبارة عن ربع مساحه الشقة الموجوده بالطابق الحادي والخمسين.الى الارض ويقول ماهذا الشيء الغريب الموجود بالاسفل لا استطيع الوصول له لأنني في السماء الأن !وحاول الشاب جاهدا ان يخرج من باب غرفته المتوفر بها كل شيء من تكنولوجي عجيبة وبها ماكينات بمجرد ان يصدر امر صوتي لها تقوم بالتشغيل فورا واذا طلب ان يتزوج او ياكل اويشرب تلبي له طلبة على الفور.
فقد عانى الشاب كثيرا حتى يصل الى باب غرفته ليفتحه ويصل اخيرا الى باب غرفه والدته اللتي لايعلم عنها شيء منذ اكثر من اربعه اعوام كامله.
فدق الباب ودخل الى الغرفه كي يسالها عن سر الارض العجيب الموجود بالاسفل ومن الذين يسكنون الارض.. وكانت المفاجأه انه وجد امه قد فارقت الحياه منذ اكتر من سنتين وهي جالسه على كرسي الكتروني يجعل جسدها كما هو بعد الوفاة دون ان يتحلل.
فخرج الشاب من الغرفه دون اي رد فعل منه ذاهبا الى غرفته لكي يبحث عن معلومات عن الأرض العجيبه.فاذا به وجد شيء رهيب ان من يسكنون الارض عبارة عن نوعين من البشر هم الحاكم والمحكوم عليهم ..فبدأ ان يعمل جاهدا لكي يعرف ماهذا الزمن العجيب وبدا ان يقرأ الاحداث سريعا منذ العام الموجود به حاليا حتى المستقبل في عام2012 ميلاديا.فوجد ان المحكوم عليهم دائما يقومون باعمال شاقه باحثين عن النقود اللتي من خلالها يستطيعون ان يعيشون حياه شبهه كريمه فيخرج الشاب من النهار حتى اخر الليل لكي يحصل على اجر تقريبا 10 او 15 جنيها يوميا اي بمعدل (450 جنيه شهريا) ويبدا في المعاناه اذا قابل فتاه يحبها ويريد ان تكمل معه بقيه حياه فهذه كـــــــارثه اخرى.
فيبدا الشاب بالوعود انه سوف يقوم بتلبيه كل احتياجات الفتاه على رغم من ان مرتبه قليل جدا والفتاه بالرغم من ذلك عند اقرب فرصه تتركه لأنها تريد الاكثر والمبالغ الضخمه والعمارات الفارهة.فيبدأ الشاب بالبحث وراء الحاكم فيجد ان مرتبه يصل الى 70 الف جنيها شهريا او اكثر دون اي تعب او شقاء من جانب الحاكم..!
فيبدا يسال الشاب لماذا هذا الظلم الواضح؟!فيقف الحاكم ويقول لابد من اعدام هذا الشاب اللذي يتحدث عن الظلم فيموت الشاب وتقوم ثورة كبرى في البلاد مطالبه بالحريه ورفع مرتبات الشباب وتوفير حياه كريمه لهم لانهم عماد المجتمع ..
ويدخل الحاكم السجن الوهمي والشعب باجمعه يفرح ويدق الطبول ولايعلم الشعب انه داخل السجن الحقيقي .وهو الخدعة اللتي قام بها الحاكم على المحكومين لكي يلفت انظارهم بعيدا عنه ويشغلهم بالدنيا وما فيها من غلاء اسعار وازمه سكن وجرائم قتل واخيرا شباب يجوب الشوارع بسماعات عاليه بها كلمات بزيئه لاتفهم منها شيء ..
فقال الشاب الواقف بغرفته في عام 3223 ق.م وهو يضحك هذا غباء من الحاكم وجهل من المحكومين والحل الوحيد هو ان يعودوا لزماني زمن التكنولوجي والامبالاه..
المقصود من القصه السابقه:الشاب اللذي ينظر الى الارض هو الطبقه العليا من المجتمع فهو ليس له علاقه بما فعله الشعب من ثورة ضد النظام لانه مرتاح البال لايعاني اي شيء..والام المتوفيه اشارة الى وفاه النخوة والرجوله بداخله تجاهه طبقات المجتمع الاخرى.وبقيت القصه اننا سوف نعاني الى اخر لحظه دون فائده.
فقد عانى الشاب كثيرا حتى يصل الى باب غرفته ليفتحه ويصل اخيرا الى باب غرفه والدته اللتي لايعلم عنها شيء منذ اكثر من اربعه اعوام كامله.
فدق الباب ودخل الى الغرفه كي يسالها عن سر الارض العجيب الموجود بالاسفل ومن الذين يسكنون الارض.. وكانت المفاجأه انه وجد امه قد فارقت الحياه منذ اكتر من سنتين وهي جالسه على كرسي الكتروني يجعل جسدها كما هو بعد الوفاة دون ان يتحلل.
فخرج الشاب من الغرفه دون اي رد فعل منه ذاهبا الى غرفته لكي يبحث عن معلومات عن الأرض العجيبه.فاذا به وجد شيء رهيب ان من يسكنون الارض عبارة عن نوعين من البشر هم الحاكم والمحكوم عليهم ..فبدأ ان يعمل جاهدا لكي يعرف ماهذا الزمن العجيب وبدا ان يقرأ الاحداث سريعا منذ العام الموجود به حاليا حتى المستقبل في عام2012 ميلاديا.فوجد ان المحكوم عليهم دائما يقومون باعمال شاقه باحثين عن النقود اللتي من خلالها يستطيعون ان يعيشون حياه شبهه كريمه فيخرج الشاب من النهار حتى اخر الليل لكي يحصل على اجر تقريبا 10 او 15 جنيها يوميا اي بمعدل (450 جنيه شهريا) ويبدا في المعاناه اذا قابل فتاه يحبها ويريد ان تكمل معه بقيه حياه فهذه كـــــــارثه اخرى.
فيبدا الشاب بالوعود انه سوف يقوم بتلبيه كل احتياجات الفتاه على رغم من ان مرتبه قليل جدا والفتاه بالرغم من ذلك عند اقرب فرصه تتركه لأنها تريد الاكثر والمبالغ الضخمه والعمارات الفارهة.فيبدأ الشاب بالبحث وراء الحاكم فيجد ان مرتبه يصل الى 70 الف جنيها شهريا او اكثر دون اي تعب او شقاء من جانب الحاكم..!
فيبدا يسال الشاب لماذا هذا الظلم الواضح؟!فيقف الحاكم ويقول لابد من اعدام هذا الشاب اللذي يتحدث عن الظلم فيموت الشاب وتقوم ثورة كبرى في البلاد مطالبه بالحريه ورفع مرتبات الشباب وتوفير حياه كريمه لهم لانهم عماد المجتمع ..
ويدخل الحاكم السجن الوهمي والشعب باجمعه يفرح ويدق الطبول ولايعلم الشعب انه داخل السجن الحقيقي .وهو الخدعة اللتي قام بها الحاكم على المحكومين لكي يلفت انظارهم بعيدا عنه ويشغلهم بالدنيا وما فيها من غلاء اسعار وازمه سكن وجرائم قتل واخيرا شباب يجوب الشوارع بسماعات عاليه بها كلمات بزيئه لاتفهم منها شيء ..
فقال الشاب الواقف بغرفته في عام 3223 ق.م وهو يضحك هذا غباء من الحاكم وجهل من المحكومين والحل الوحيد هو ان يعودوا لزماني زمن التكنولوجي والامبالاه..
المقصود من القصه السابقه:الشاب اللذي ينظر الى الارض هو الطبقه العليا من المجتمع فهو ليس له علاقه بما فعله الشعب من ثورة ضد النظام لانه مرتاح البال لايعاني اي شيء..والام المتوفيه اشارة الى وفاه النخوة والرجوله بداخله تجاهه طبقات المجتمع الاخرى.وبقيت القصه اننا سوف نعاني الى اخر لحظه دون فائده.
ismail
ReplyDeleteفنااااااااااااااااااان
ReplyDelete